قوله تعالى : { وَشَرَوْهُ } : شَرَى بمعنى اشترى ، ومنه قول الشاعر :
2760 ولو أنَّ هذا الموتَ يَقْبَلُ فِدْيَةً *** شَرَيْتُ أبا زيدٍ بما مَلَكَتْ يَدي
2761 وشَرَيْتُ بُرْداً ليتني *** مِنْ بعدِ بُرْدٍ كنتُ هامَهْ
فإن جَعَلْنا الضمير في " شَرَوْه " عائداً على إخوة يوسف كان " شرى " بمعنى باع ، وإن جَعَلْناه عائداً على السيارة كانت بمعنى اشتروا .
والبَخْسُ : النَّاقصُ ، وهو في الأصل مصدرٌ وُصِف به مبالغةً . وقيل : هو بمعنى مفعول . و " دراهم " بدل مِنْ " بثمن " و " فيه " متعلقٌ بما بعده ، واغْتُفِر ذلك للاتساع في الظروف والجار ، أو بمحذوفٍ وتقدَّم مثلُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.