تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ} (33)

{ رُدُّوهَا عَلَيَّ } فردوها { فَطَفِقَ } فيها { مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ } أي : جعل يعقرها بسيفه ، في سوقها وأعناقها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ} (33)

{ ردوها علي } أي : قال سليمان ردوا الخيل عليّ . { فطفق مسحا بالسوق والأعناق } السوق جمع ساق يعني سوق الخيل وأعناقهم أي : جعل يمسحها مسحا ، وهذا المسح يختلف على حسب الاختلاف المتقدم ، هل هو قطعها وعقرها أو مسحها باليد محبة لها ، أو وسمها للتحبيس .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ} (33)

{ ردُّوها عليَّ } أي الخيل المعروضة فردوها { فطفق مسحاً } بالسيف { بالسوق } جمع ساق { والأعناق } أي ذبحها وقطع أرجلها تقرباً إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة بلحمها فعوضه الله خيراً منها وأسرع ، وهي الريح تجري بأمره كيف شاء .