{ وَمَا كَانَ هذا القرءان أَن يفترى } ، يعني : لهذا القرآن مختلف { مِن دُونِ الله } تعالى . وقال القتبي : ما كان هذا القرآن أن يضاف إلى غير الله تعالى أو يختلق ، { ولكن تَصْدِيقَ الذى بَيْنَ يَدَيْهِ } ؛ ولكن نزل بتصديق الذي بين يديه من التوراة والإنجيل ؛ ويقال : معناه ولكن بتصديق النبي الذي أنزل القرآن { بين يديه } يعني : الذي هو قبل سماعكم ، لأن القرآن تصديق لما جاء من أنباء الأمم السابقة وأقاصيص أنبيائهم ، يعني : بيان كل شيء ؛ ويقال : بيان الحلال والحرام . { وَتَفْصِيلَ الكتاب لاَ رَيْبَ فِيهِ } ، يعني : لا شك فيه عند المؤمنين إنه نزل { مِن رَّبّ العالمين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.