بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (65)

قوله تعالى : { وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ } يقول : يا مُحَمَّدُ لا يحزنك تكذيبهم : { إِنَّ العزة للَّهِ جَمِيعاً } ، بأنّ النِّعمة والقدرة لله تعالى ، وجميع مَنْ يتعزَّزُ إنَّما هو بإذن الله تعالى .

{ هُوَ السميع العليم } : { السَّميع } لمقالتهم ، { العليم } بهم ، وبعقوبتهم على ترك توحيدهم .