ثم قال : { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء } يعني : أعطيناه خيراً ، وعافية ، وسعة في الرزق { بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ } يعني : أصابته { لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السيئات عَنّي } يعني : لا يشكر الله تعالى .
ذكر في الابتداء { لَّيَقُولَنَّ } بنصب اللام بلفظ الواحد ، لتقديم الفعل على الاسم ، وفي الثاني بضم اللام لأنه فعل الجماعة ، ولم يذكر الاسم ، وفي الثالث بنصب اللام لأنه فعل الواحد . ويقول : ذهب السيئات عني { إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ } يعني : بطراً فرحاً بما أعطاه الله تعالى ، وهو الطغيان في النعمة ، { فخور } في نعم الله تعالى ، ومتكبر على الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.