ثم قال تعالى : { ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته }[ 10 ] : أي : ولئن بسطنا له في الرزق والعيش ، بعد ضيق في رزقه مسه منه ضرر { ليقولن ذهب السيئات عني }[ 10 ] : أي : ذهب الضيق ، والعسر عني{[31961]} . { إنه لفرح } : أي : مرح ، لا يشكر{[31962]} ، { فخور } : أي يفخر بما ناله من السعة في رزقه ، فينسى{[31963]} صروف الدنيا ، وعوارضها غرة منه وجرأة{[31964]} . { الله لا يحب الفرحين }{[31965]} : وهذا كله من صفة الكافر .
وقد قرأ بعض أهل المدينة ( لفرح ){[31966]} بضم الراء{[31967]} ، وهي{[31968]} لغة ، كما يقال : رجل قطِرٌ وقطُرٌ وحذَر وحذُرٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.