ثم قال تعالى : { داخرون وَلِلَّهِ يَسْجُدُ } أي : يستسلم { مَا فِي السموات } من الملائكة ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، { وَمَا فِى الأرض مِن دَآبَّةٍ } يعني : يسجد لله جميع ما في الأرض من دابة { والملائكة } يعني : وما على الأرض من الملائكة . ويقال : فيه تقديم وتأخير ، ومعناه : ما في السموات من الملائكة ، وما في الأرض من دابة . ويقال : معناه يسجد له جميع ما في السموات ، وما في الأرض ، من دابة والملائكة . يعني : الدواب ، والملائكة ، والذين هم في السموات والأرض .
ثم قال : { وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } أي : لا يتعظمون عن السجود لله تعالى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.