{ أَوْ يَأْخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ } أي : على تنقص . ويقال : يأخذ قرية بالعذاب ، ويترك أخرى قريبةً منها ، فيخوفها بمثل ذلك . وهذا قول مقاتل : وروي عن بعض التابعين أن عمر سأل جلساءه عن قوله : { أَوْ يَأْخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ } فقالوا : ما نرى إلا عند بعض ما يرون من الآيات يخوفهم ، فقال عمر : ما أراه إلاَّ عندما يتنقصون من معاصي الله ، فخرج رجل فلقي أعرابياً ، فقال : يا فلان ما فعل دينك ؟ قال : تخيلته أي : تنقصته . فرجع إليه فأخبره بذلك . ثم قال تعالى : { فَإِنَّ رَبَّكُمْ * لَرَءوفٌ رَّحِيمٌ } أي : لا يعجل عليهم بالعقوبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.