بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ} (52)

{ وَلَهُ مَا في السموات } من الملائكة { والأرض } من الخلق ، الجن ، والإنس ، كلهم عبيده وإماؤه { وَلَهُ الدين وَاصِبًا } أي : دائماً ، خالصاً .

ويقال : الألوهية . والربوبية له خالصاً . ويقال : دينه واجب أبداً لا يجوز لأحد أن يميل عنه . ويقال : معناه : وله الدين والطاعة ، رضي العبد بما يؤمر به أو لم يرض ، والوصب في اللغة : الشدة والتعب .

ثم قال : { أَفَغَيْرَ الله تَتَّقُونَ } أي : تعبدون غيره