ثم قال تعالى : { ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة } [ 49 ] .
المعنى : ولله يسجد ما في السماوات من الملائكة و ما في الأرض من دابة ومن الملائكة{[39107]} . إلا أنه حمل " والملائكة " من الإعراب على " ما " لأنها ساجدة . ومعناها تخضع وتذل وتستسلم لأمر الله { وهم لا يستكبرون } [ 49 ] أي لا يستكبرون عن التذلل [ لله عز وجل{[39108]} ] .
ودخلت " من " لأن معنى " دابة " الجمع ، أي : من الدواب{[39109]} . وقيل دخلت لما في " ما " من الإبهام فأشبهت الشرط . والشرط تدخل " من " فيه تقول : من ضربك من رجل فاضربه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.