{ فانطلقا حتى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ } ؛ قال ابن عباس : وهي أنطاكية ، { استطعما أَهْلَهَا } ، أي : استضافاً ، قال بعضهم : سألاهم ؛ وقال بعضهم : لم يسألاهم ولكن كان نزولهما بين ظهرانيهم بمنزلة السؤال منهما . { فَأَبَوْاْ أَن يُضَيّفُوهُمَا } ، يعني : لم يطعموهما . { فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً } ، يعني : في تلك القرية . { يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ } ؛ وهذا كلام مجاز لأن الجدار لا يكون له إرادة ، ومعناه كاد أن يسقط ، { فَأَقَامَهُ } ؛ يعني : سواه الخضر . { قَالَ } موسى : { لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً } ، أي جعلاً خبزاً تأكله . قرأ ابن كثير وأبو عمرو { لَتَخِذْتُ } بغير ألف وكسر الخاء ؛ والباقون { شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ } ومعناهما واحد . وقرأ نافع { مِن لَّدُنّى } بنصب اللام وضم الدال وتخفيف النون ؛ وقرأ حمزة والكسائي وابن كثير وأبو عمرو { مِن لَّدُنّى } بتشديد النون وهي اللغة المعروفة ، والأول لغة لبعض العرب : واختلف الروايات عن عاصم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.