قوله عز وجل : { وَمَا أَنتَ بِهَادِي العمى عَن ضلالتهم } قرأ حمزة { تَهْدِي العمي } بغير ألف وقرأ الباقون بالألف ، فمن قرأ تهدي ، فمعناه : ما أنت يا محمد بالذي تهدي الذين عميت بصائرهم عن آياتنا ، ولكن عليك الدعاء ، ويهدي الله من يشاء ، ومن قرأ { بِهَادِي } فإن الباء دخلت لتأكيد النفي ، كقولك ما أنت بعالم ، فالياء لتأكيد النفي ، وخفض العمي للإضافة ثم قال : { إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا } يعني : لا تسمع الهدى إلا من صدق بالقرآن أنه من الله تعالى .
ويقال : بآياتنا يعني : أدلتنا { فَهُم مُّسْلِمُونَ } يعني : مخلصون مقرون بها . ويقال : مسلمون في علم الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.