[ الآية 81 ] وقوله تعالى : { وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم } وفي بعض القراءات : وما أنت تهدي العمي عن ضلالتهم{[15138]} . هذا يدل أن ليس كل الهدى البيان على ما قالت المعتزلة لأنه لو كان الهدى كله بيانا في جميع المواضع على ما قالوا هم لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدر أن يبين [ للكفرة ضلالهم ]{[15139]} وقد بين لهم .
ثم أخبر رسوله : { وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم } فدل هذا أن عند هداية ولطفا لو{[15140]} سألوه ، وطلبوا منه ذلك ، فأعطاهم ، لاهتدوا ، وآمنوا . فهذا ينقض على المعتزلة قولهم .
وقوله تعالى : { إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون } أي ما تسمع إلا أهل الإيمان بالآيات وأهل الإسلام منهم . فأما أهل العناد والمكابرة فلا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.