قوله عز وجل : { وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ } يعني : عقوبة ونقمة ، وفي الآية تقديم ومعناها لولا أن يقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً ، فنتبع آياتك ، ونكون من المؤمنين لعذبوا في الدنيا ، ولأصابتهم مصيبة { بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } وهذا هو قول مقاتل . ويقال : معناه لولا أن يصيبهم عذاب { فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتّبِعَ ءاياتك وَنَكُونَ مِنَ المؤمنين } لعذبوا في الدنيا ، فيكون جوابه مضمراً . ويقال : معناه لو إني أهلكتهم قبل إرسالي ، لقالوا يوم القيامة : { رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءاياتك } أي : يقولوا : ولولا ذلك لم نحتج إلى إرسال الرسل ، فأرسلناك لكي لا يكون لهم حجة علي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.