الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَوۡلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولٗا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (47)

{ وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ } عقوبة ونقمة { بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } من الكفر والمعصية { فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } وجواب لولا محذوف أي لعاجلناهم بالعقوبة ، وقيل معناه : لما أرسلناك إليهم رسولا ، ولكنا بعثناك إليهم

{ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } [ النساء : 165 ] ،