بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَإِن كُلّٞ لَّمَّا جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (32)

{ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ } قرأ عاصم ، وحمزة ، وابن عامر ، بتشديد الميم . وقرأ الباقون ، بالتخفيف . فمن قرأ بالتشديد فمعناه : وما كل إلا جميع . ومن قرأ بالتخفيف فما زائدة ومؤكدة . والمعنى :{ وإن كل لجميع لدينا محضرون } . يعني : يوم القيامة محضرون عندنا ، ثم وعظهم كي يعتبروا من صنعه ، فيعرفوا توحيده .