غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِن كُلّٞ لَّمَّا جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ} (32)

1

من قرأ " لما " بالتشديد فمعنى إلا و " أن " نافية . ومن قرأ بالتخفيف فإن مخففة و " ما " صلة تقديره . وإن كلهم لمحشورون مجموعون محضرون للحساب يوم القيامة . قال في الكشاف : كيف أخبر عن كل المجموعي بجميع ؟ وأجاب بأنهما ليسا بواحد ، بل الكل يفيد الشمول والجميع يفيد الانضمام وأن المحشر يجمعهم . ويحتمل أن يقال : الغرض وصف الجميع بالإحضار كقولك : الرجل رجل عالم والنبيّ نبيّ مرسل .

/خ44