قوله تعالى ( ذكره ) {[56607]} : { وإن كل لما جميع لدينا محضرون }31 إلى قوله : { في فلك {[56608]} يسبحون }39 .
أي : الكل محضرون يوم القيامة .
و " ما " زائدة عند أبي عبيدة والتقدير : وإن كل لجميع محضرون {[56609]} .
و " إن " مخففة من الثقيلة وكل مبتدأ ( والجميع ) {[56610]} الخبر {[56611]} .
ويجوز/ أن يكون جميع بدلا من ما ، أو نعتا لها ، والتقدير : وإن كل {[56612]} لخلق أو لبشر جميع ، وحسن كون " ما " لذلك لأن من يعقل وما لا يعقل أن يحضر يوم القيامة من بهيمة وإنسان .
ومن شدد {[56613]} فهي بمعنى إلا {[56614]} . حكى سيبويه : سألتك بالله لما فعلت ، بمعنى إلا فعلت {[56615]} .
وأنكر الكسائي هذا {[56616]} .
وقال الفراء : المعنى لمن ما جميع ، ثم أدغم وحذفت إحدى الميمات تخفيفا كما يقال : ( علماء بنو فلان ) فيحذفون ويدغمون والأصل : على الماء {[56617]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.