فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالَ رَبِّي يَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (4)

{ قال ربي يعلم القول في السماء والأرض } أي لا يخفى عليه شيء مما يقال فيهما وفي مصاحف أهل الكوفة { قال ربي } أي قال محمد : ربي يعلم فهو عالم بنا تناجيتم به قيل : الأولى أولى لأنهم أسروا هذا القول فأطلع الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك وأمره أن يقول لهم هذا ، قال النحاس : والقراءتان صحيحتان وهما بمنزلة آيتين .

{ وهو السميع } لكل ما يسمع { العليم } بكل معلوم فيدخل في ذلك ما أسروا دخولا أوليا