{ وَهُدُوا } أي : أرشدوا { إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ } قيل هو لا إله إلا الله ، وقيل الحمد لله ، وقيل القرآن ، وقيل هو ما يأتيهم من الله سبحانه من البشارات وقد ورد في القرآن ما يدل على هذا القول المجمل هنا ، وهو قوله سبحانه : { الحمد لله الذي صدقنا وعده } الحمد لله الذي هدانا لهذا ، الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ، وقل ابن عباس : هدوا ألهموا ، وعن أبي العالية قال : في الخصومة إذا قالوا : الله مولانا ولا مولى لكم ، وعن ابن زيد قال : لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله الذي صدقنا وعده .
{ و } معنى { هُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيد } أنهم أرشدوا إلى الصراط المحمود ، وهو الطريق الموصلة إلى الجنة أو صراط الله الذي هو دينه القويم وهو الإسلام قاله الضحاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.