فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَمۡ لَمۡ يَعۡرِفُواْ رَسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ} (69)

والثالث قوله : { أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ } وفي هذا إضراب وانتقال من التوبيخ بما تقدم إلى التوبيخ بوجه آخر ، أي بل ألم يعرفوه ، بالأمانة والصدق فأنكروه ، ومعلوم أنهم قد عرفوه بذلك ، عن أبي صالح قال : عرفوه ولكنهم حسدوه .