{ فَكُبْكِبُوا فِيهَا } أي ألقوا في جهنم على رؤوسهم . وقيل قلبوا على رؤوسهم . قيل ألقى بعضهم على بعض . وقيل جمعوا . قاله ابن عباس مأخوذ من الكبكبة وهي الجماعة قاله الهروي ، وقال النحاس هو مشتق من كوكب الشيء ، وهو معظمه ، والجماعة من الخيل كوكب وكبكبة ، وقيل دهدهوا .
وهذه المعاني متقاربة والكبكبة تكرير الكب ، وهو الإلقاء على الوجه ، جعل التكرير في اللفظ دليلا على التكرير في المعنى ، كأنه إذا ألقي في جهنم ينكب مرة إثر مرة ، حتى يستقر في قعرها . نعوذ بالله منها وأصله كببوا بباءين الأولى مشددة من حرفين فابدل من الباء الوسطى الكاف ، وقد رجح الزجاج أن المعنى طرح بعضهم على بعض ، ورجح ابن قتيبة أن المعنى القوا على رؤوسهم . وقيل انكسوا وقيل الضمير في كبكبوا لقريش .
{ هُمْ } أي الآلهة المعبودون والأصنام { وَالْغَاوُونَ } أي العابدون لهم . وقيل الجن والكافرون . وقال ابن عباس مشركو العرب والآلهة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.