{ وإن كانوا ليقولون( 167 )لو أن عندنا ذكرا من الأولين( 168 )لكنا عباد الله المخلصين( 169 )فكفروا به فسوف يعلمون( 170 ) } :
ثم التفتت الآيات إلى الحديث عن المشركين ، الذين كانوا يقولون : لو بعث فينا من يعلمنا الشرائع كالذين سبقوا لاهتدينا إلى الرشاد ، وصرنا من صفوة العباد ، تمنوا هذا ، فلما جاءهم ما رجوا جحدوا شريعته ، وحاربوه وكذبوا رسالته ، فويل لهم ، وسيعلمون يوم الفصل ماذا أعد لهم من العذاب المقيم ، وفي ذلك يقول مولانا في كتابه الحكيم : { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا . استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله . . } وقال تبارك اسمه : { أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين . أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها . . } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.