فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا} (132)

{ ولله ما في السماوات وما في الأرض } أي عبيدا وملكا قيل تكريرها تعديدا لما هو موجب تقواه لأن التقوى والخشية أصل كل خير ، وقيل كلام مبتدأ سيق للمخاطبين توطئة لما بعده من الشرطية غير داخل تحت القول المحكي { وكفى بالله وكيلا } أي حفيظا قاله قتادة ، وقال ابن عباس شهيدا على أن له فيهن عبيدا وقيل دافعا ومجيرا .