{ خشعا أبصارهم } قرأ الجمهور : خشعا ، جمع خاشع ، وقرئ خاشعا على الإفراد ، وقرأ ابن مسعود : خاشعة ، قال الفراء : الصفة إذا تقدمت على الجماعة جاز فيها التذكير والتأنيث ، والجمع ، يعني جمع التكسير لا جمع السلامة لأنه يكون من الجمع بين الفاعلين ، والخشوع في البصر الخضوع والذلة وأضاف الخشوع إلى الإبصار لأن العز والذل يتبين فيها ، ويظهر أكثر من ظهوره على بقية البدن .
{ يخرجون } أي الناس مطلقا مؤمنهم وكافرهم { من الأجداث } واحدها جدث وهو القبر { كأنهم } لكثرتهم وتموجهم واختلاط بعضهم ببعض { جراد منتشر } أي منبث : في الأقطار ، مختلط بعضه ببعض في الأماكن لا يدرون أين يذهبون من الخوف والحيرة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.