وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { عام فيه يغاث الناس } يقول : يصيبهم فيه غيث { وفيه يعصرون } يقول : يعصرون فيه العنب ، ويعصرون فيه الزيت ، ويعصرون من كل الثمرات .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من وجه آخر ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وفيه يعصرون } يحتلبون .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنهما - في قوله { وفيه يعصرون } يحتلبون .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس } قال : يغاث الناس بالمطر ، { وفيه يعصرون } الثمار والأعناب والزيتون من الخصب .
وهذا علم آتاه الله علمه لم يكن فيما سئل عنه .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { ثم يأتي من بعد ذلك عام . . . } الآية . قال : زادهم يوسف عليه السلام علم سنة لم يسألوه عنه .
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ثم يأتي من بعد ذلك عام } قال : أخبرهم بشيء لم يسألوه عنه وكان الله تعالى قد علمه إياه { فيه يغاث الناس } بالمطر { وفيه يعصرون } السمسم دهناً ، والعنب خمراً ، والزيتون زيتاً .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه { فيه يغاث الناس } قال : بالمطر { وفيه يعصرون } قال : يعصرون أعنابهم .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الضحاك - رضي الله عنه { فيه يغاث الناس } قال : يغاث الناس بالمطر { وفيه يعصرون } قال : الزيت .
وأخرج ابن جرير ، عن علي بن طلحة - رضي الله عنه - قال : كان ابن عباس - رضي الله عنه - يقرأ { وفيه تعصرون } بالتاء ، يعني تحتلبون .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق عبدان المروزي - رضي الله عنه - عن عيسى بن عبيد عن عيسى بن عمير الثقفي - رضي الله عنه - قال : سمعته يقرأ { فيه يغاث الناس وفيه تعصرون } بالتاء ، يعني الغياث المطر ، ثم قرأ { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.