وقوله تعالى : ( ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ ) قال بعضهم : هو من الغيث وهو المطر ، أي يمطرون . وقيل يغاثون بالمطر من الإغاثة والغوث .
وقوله تعالى : ( وفيه يعصرون ) قال بعضهم : هو من عصر الأعناب والدهن والزيت وغيره ، إنما هو إخبار عن الخصب والسعة . وقال بعضهم : قوله : ( يعصرون ) أي ينجون ؛ يقول : من العصر ؛ يعني الملجأ ؛ أي يلجؤون إلى الغيث ، والعصرة المنجاة ، وهو قل أبي عبيدة .
وأما قول غيره من أهل الأدب والتأويل فهو من العصر ، ويعني عصر العنب وغيره ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.