وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود وابن جرير والحاكم وصححه وابن مردويه ، عن ابن عباس قال : لا أدري كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذا الحرف { عتياً } أو عييا .
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والحاكم ، عن ميمون بن مهران : أن نافع بن الأزرق سأل ابن عباس ؟ فقال : أخبرني عن قول الله : { وقد بلغت من الكبر عتيا } ما العتي ؟ قال : البؤس من الكبر قال الشاعر :
إنما يعذر الوليد ولا يعذر *** من كان في الزمان عتيا
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { وقد بلغت من الكبر عتيا } قال : نحول العظم .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { وقد بلغت من الكبر عتيا } يقول : هرماً .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد { وقد بلغت من الكبر عتيا } قال : العتي الذي قد عتا من الولد فيما يرى في نفسه لا ولادة فيه .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم ، عن الثوري قال : بلغني أن زكريا كان ابن سبعين سنة .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن المبارك { وقد بلغت من الكبر عتيا } قال : ستين سنة .
وأخرج الرامهرمزي في الإسناد ، عن وهب بن منبه { وقد بلغت من الكبر عتيا } قال : هذه المقالة وهو ابن ستين أو خمس وستين .
وأخرج عبد بن حميد ، عن عاصم أنه قرأ عتيا برفع العين .
وأخرج عبد بن حميد ، عن يحيى بن وثاب أنه قرأها { عتيا } وصليا ، بكسر العين والصاد .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عبد الله بن عقيل أنه قرأ «وقد بلغت من الكبر عسيا » بالسين ورفع العين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.