الآية 161 وقوله تعالى : ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله ) ؛ قيل : ( لعنة الله ) هو إدخاله إياهم النار وإخلادهم فيها ، ولعنة ( والملائكة ) قوله : ( أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات ) [ غافر : 50 ] جوابا لما سألوهم من تخفيف العذاب ، كقوله : ( ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ) [ غافر : 49 ] وكقوله : ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا ) الآية{[1878]} [ المؤمنون ] : 107 ، فتقول لهم الملائكة : ( اخسؤوا فيها ولا تكلمون ) [ المؤمنون : 108 ] ، هذا ما قيل من لعنة الملائكة . وقيل : ( والناس أجمعين ) أنهم لما طلبوا من أهل الجنة الماء بقولهم{[1879]} : ( أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين ) [ الأعراف : 50 ] . هذه لعنة الناس ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.