الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ} (167)

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة } قال : رجعة إلى الدنيا .

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم } يقول : صارت أعمالهم الخبيثة حسرة عليهم يوم القيامة .

وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله { وما هم بخارجين من النار } قال : أولئك أهلها الذين هم أهلها .

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الأوزاعي قال : سمعت ثابت بن معبد قال : ما زال أهل النار يأملون الخروج منها حتى نزلت { وما هم بخارجين من النار } .