الآية 167 [ وقوله تعالى ]{[1934]} : ( كذلك يريهم الله أعمالهم ) التي لم يريدوا بها الله ( حسرات عليهم ) أي حسرة عليهم وندامة ، وقيل : كل عمل عملوه أرادوا به غير وجه الله كان ذلك عليهم حسرة يوم القيامة ، وقيل : أعمالهم التي عملوها في الدنيا تصير ( حسرات عليهم ) حين يرفع الله لهم الجنة ، فينظرون إلى مساكنهم التي كانت لهم/24-ب/ وبأسمائهم لغيرهم وبأسماء غيرهم لهم .
قال : وهذا عندي لا يصح أن يجعل الله لأحد نصيبا في الجنة ، ثم يحرمه ، ولكن هذا على أصل الوعد وعد من أطاع الله [ فله ]{[1935]} الجنة ومن عصاه [ فله ]{[1936]} النار . فهو على أن هؤلاء لو أطاعوا كان لهم نصيب{[1937]} في الجنة ، وهؤلاء لو عصوا كان لهم نصيب{[1938]} في النار ، أو يكون ذكر النصيب لهؤلاء في الجنة هو الذي ادعوه لأنفسهم كما قالوا : ( لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى ) [ البقرة : 111 ] ، فيحرمون ، ويورث عنهم ما ذكروا أنه لهم في الجنة كما قال الله تعالى : ( ونرثه ما يقول ويأتينا فردا ) [ مريم : 80 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.