قوله تعالى : { وَقَالَ الذين اتبعوا } ، أي السفلة : { لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً } ، أي رجعة إلى الدنيا ؛ وذلك أن الرؤساء لما تبرؤوا منهم ولا ينفعونهم شيئاً ، ندمت السفلة على اتباعهم في الدنيا ويقولون في أنفسهم : { لو أن لنا كرة } أي رجعة إلى الدنيا { فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ } ، أي من القادة { كَمَا تبرؤوا مِنَّا } القادة . قال الله تعالى : { كذلك يُرِيهِمُ الله أعمالهم حسرات عَلَيْهِمْ } لأنهم يرون أعمالهم غير مقبولة ، لأنها كانت لغير وجه الله تعالى فيكون ذلك حسرة عليهم . وقوله تعالى : { وَمَا هُم بخارجين مِنَ النار } ، يعني التابع والمتبوع والعابد والمعبود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.