أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد قال " لما نزلت ( وإن تبدوا ما في أنفسكم . . . . ) ( البقرة الآية 284 ) الآية . شق ذلك عليهم قالوا : يا رسول الله إنا لنحدث أنفسنا بشيء ما يسرنا أن يطلع عليه أحد من الخلائق ، وإن لنا كذا وكذا . قال : أوقد لقيتم هذا ؟ ذلك صريح الإيمان ، فأنزل الله { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه . . . } الآيتين " .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الشعب من طريق يحيى بن أبي كثير عن أنس قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه } قال النبي صلى الله عليه وسلم " وحق له أن يؤمن . قال : الذهبي منقطع بين يحيى وأنس " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية قال " وحق له أن يؤمن . قلت هذا شاهد لحديث أنس " .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن علي بن أبي طالب . أنه قرأ ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه وآمن المؤمنون ) .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس . أنه كان يقرأ ( كل آمن بالله وملائكته وكتابه ) .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : لما نزلت هذه الآية قال المؤمنون : آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان لا نفرق بين أحد من رسله ، لا نكفر بما جاءت به الرسل ، ولا نفرق بين أحد منهم ، ولا نكذب به { وقالوا سمعنا } للقرآن الذي جاء من الله { وأطعنا } أقروا لله أن يطيعوه في أمره ونهيه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن يحيى بن عمير . أنه كان يقرأ ( لا يفرق بين أحد من رسله ) يقول : كل آمن ، وكل لا يفرق .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { غفرانك ربنا } قال : قد غفرت لكم { وإليك المصير } قال : إليك المرجع والمآب يوم يقوم الحساب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.