وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من مات همازاً لمازاً ملقباً للناس كان علامته يوم القيامة أن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشدقين » .
قوله : تعالى : { إنا بلوناهم } الآيات .
أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : { إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة } قال : هؤلاء ناس قص الله عليكم حديثهم ، وبيّن لكم أمرهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج أن أبا جهل قال يوم بدر : خذوهم أخذاً فاربطوهم في الحبال ، ولا تقتلوا منهم أحداً فنزل { إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة } يقول : في قدرتهم عليهم كما اقتدر أصحاب الجنة على الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { كما بلونا أصحاب الجنة } قال : كانوا من أهل الكتاب .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { كما بلونا أصحاب الجنة } قال : هم ناس من الحبشة كانت لأبيهم جنة ، وكان يطعم منها السائلين ، فمات أبوهم فقال بنوه : إن كان أبونا لأحمق يطعم المساكين ، فأقسموا ليصرمنّها مصبحين وأن لا يطعموا مسكيناً .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة قال : كانت الجنة لشيخ من بني إسرائيل ، وكان يمسك قوت سنته ، ويتصدق بالفضل ، وكان بنوه ينهونه عن الصدقة ، فلما مات أبوهم غدوا عليها فقالوا لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين { وغدوا على حرد قادرين } يقول : على جد من أمرهم .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله : { كما بلونا أصحاب الجنة } قال : هي أرض باليمن يقال لها الضروان ، وإن بينها وبين صنعاء ستة أميال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.