الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٖ} (19)

وأخرج عبد بن حميد عن عمر بن الخطاب في قوله : { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : حالاً بعد حال .

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : أمراً بعد أمر .

وأخرج البخاري عن ابن عباس { لتركبن طبقاً عن طبق } حالاً بعد حال . قال : هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم .

وأخرج أبي عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ { لتركبن طبقاً عن طبق } يعني بفتح الباء قال : هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم حالاً بعد حال .

وأخرج أبو عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس أنه كان يقرأ { لتركبن طبقاً عن طبق } يعني بفتح الباء قال : يعني نبيكم صلى الله عليه وسلم حالاً بعد حال .

وأخرج الطيالسي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : يا محمد السماء طبقاً بعد طبق .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والحاكم في الكنى وابن منده في غرائب شعبة وابن مردويه والطبراني عن ابن مسعود أنه قرأ { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : لتركبن بالنصب يا محمد سماء بعد سماء .

وأخرج البزار عن ابن مسعود { لتركبن طبقاً عن طبق } يا محمد حالاً بعد حال .

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الشعبي { لتركبن طبقاً عن طبق } يا محمد حالاً بعد حال .

وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والحاكم والبيهقي في البعث عن ابن مسعود في قوله : { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : يعني السماء تنفطر ثم تنشق ثم تحمر .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود في الآية قال : السماء تكون ألواناً كالمهل ، وتكون وردة كالدهان ، وتكون واهية ، وتشقق فتكون حالاً بعد حال .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن مكحول في قوله : { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : في كل عشرين عاماً تحدثون أمراً لم تكونوا عليه .

وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : قوم كانوا في الدنيا خسيساً أمرهم فارتفعوا في الآخرة ، وقوم كانوا في الدنيا أشرافاً فاتضعوا في الآخرة .

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : حالاً بعد حال ، بينما صاحب الدنيا في رخاء إذ صار في بلاء ، وبينما هو في بلاء إذ صار في رخاء .

وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مكحول في قوله : { لتركبن طبقاً عن طبق } قال : تكونون في كل عشرين سنة على حال لم تكونوا على مثلها .

وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية أنه قرأ { لتركبن طبقاً } بالنصب .

وأخرج عبد بن حميد عن أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد أنه قرأ { لتركبن طبقاً } بالنصب .

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { لتركبن } بالتاء ورفع الباء على الجماع .