قرىء : «لتركبن » على خطاب الإنسان في { يا أيها الإنسان } ولنركبن ، بالضم على خطاب الجنس ، لأن النداء للجنس ؛ ولتركبن بالكسر على خطاب النفس ، وليركبن بالياء على : ليركبن الإنسان . والطبق : ما طابق غيره . يقال : ما هذا بطبق لذا ، أي : لا يطابقه . ومنه قيل للغطاء الطبق . وإطباق الثرى : ما تطابق منه ، ثم قيل للحال المطابقة لغيرها : طبق . ومنه قوله عز وعلا { طَبَقاً عَن طَبقٍ } أي حالاً بعد حال : كل واحدة مطابقة لأختها في الشدّة والهول : ويجوز أن يكون جمع طبقة وهي المرتبة ، من قولهم : هو على طبقات . ومنه : طبق الظهر لفقاره الواحدة : طبقة ، على معنى : لتركبنّ أحوالا بعد أحوال هي طبقات في الشدّة بعضها أرفع من بعض وهي الموت وما بعده من مواطن القيامة وأهوالها .
فإن قلت : ما محل عن طبق ؟ قلت : النصب على أنه صفة لطبقاً ، أي : طبقا مجاوزاً لطبق . أو حال من الضمير في لتركبنّ ، أي : لتركبن طبقاً مجاوزين لطبق . أو مجاوزاً أو مجاوزة ، على حسب القراءة : وعن مكحول : كل عشرين عاماً تجدون أمراً لم تكونوا عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.