{ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ } قرأ ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي { لتركبن } بنصب التاء ، والباقون بالضم ، فمن قرأ بالنصب ، فمعناه لتركبن يا محمد من سماء إلى سماء ، ومن قرأ بالضم فالخطاب لأمته أجمعين ، يعني : لتركبن حالاً بعد حال ، حتى يصيروا إلى الله تعالى من إحياء ، وإماتة ، وبعث . ويقال : مرة نطفة ، ومرة علقة . ويقال : حالاً بعد حال ، مرة تعرفون ومرة لا تعرفون ، يعني : يوم القيامة . ويقال : يعني : السماء لتحولن حالاً بعد حال ، مرة تتشقق بالغمام ، ومرة تكون كالدهان . قرأ بعضهم { ليركبن } بالياء ، يعني : ليركبن هذا المكذب طبقاً عن طبق ، يعني : حالاً بعد حال ، يعني : الموت ثم الحياة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.