وقرأ نافع وأبو عَمْرٍو وابن عامر : { لَتَرْكَبُنَّ } بضم الباءِ والمعنى : لتركبُنَّ الشدائِدَ : الموتَ والبعثَ والحسابَ حالاً بعد حالٍ ، و«عن » تجيءُ بمعنى «بعد » كما يقال : ورثَ المجدَ كَابِراً عن كابرٍ ، وقيلَ : غير هذا ، وقرأ حمزة والكسائي وابن كثير : ( لَتَرْكَبَنَّ ) بفَتْحِ الباءِ على معنى أنتَ يا محمد ، فقيلَ : المعنى حالاً بعد حالٍ من معالَجةِ الكفارِ ، وقال ابن عباس : سماءً بعد سماءٍ في الإسراء ، وقيل : هي عِدَةٌ بالنَّصْرِ أي لتركبَنَّ أمْرَ العربِ قَبِيلاً بعد قَبِيل ؛ كما كان ، وفي البخاري عن ابن عبَّاس : { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ } حَالاً بَعْدَ حَالٍ ؛ هَكَذَا قَالَ نِبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.