{ لتركبن طبقا عن طبق } أي حالا بعد حال والمعني بالحال الأولى البعث للجزاء على الأعمال وبالثانية الحياة الأولى وفيه تنبيه على مطابقة كل واحدة لأختها فإن الحياة الثانية تماثل الأولى وتطابقها من حيث الحس والإدراك والألم واللذة ، وإن خفي اكتناهها وجوز أن يكون { طبقا } جمع طبقة وهي المرتبة أي لتركبن مراتب شديدة مجاوزة عن مراتب وطبقات وأطوارا مرتبة بالموت وما بعده من مواطن البعث والنشور .
قال الشهاب الطبق معناه ما طابق غيره مطلقا في الأصل ثم إنه خص بما ذكر وهو الحال المطابقة أو مراتب الشدة المتعاقبة .
و { عن } للمجاوزة أو بمعنى ( بعد ) ، والبعدية والمجاوزة متقاربان لكنه ظاهر في الثاني .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.