الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ} (7)

6

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : { إرم } قال : أمة { ذات العماد } قال : كان لها جسم في السماء .

وأخرج ابن المنذر عن السدي في قوله : { بعاد إرم } قال : عاد بن إرم نسبهم إلى أبيهم الأكبر .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر { إرم ذات العماد } فقال : «كان الرجل منهم يأتي إلى الصخرة فيحملها على كاهله فيلقيها على أي حي أراد فيهلكهم » .

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة قال : ارم هي دمشق .

وأخرج ابن جرير وعبد بن حميد وابن عساكر عن سعيد المقبري مثله .

وأخرج ابن عساكر عن سعيد بن المسيب مثله .

وأخرج عبد بن حميد عن خالد الربعي مثله .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال : إرم هي الإسكندرية .

وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : الإِرم هي الهلاك ، إلا ترى أنه يقال : «أرمَّ بنو فلان أي هلكوا . قال ابن حجر : هذا التفسير على قراءة شاذة أرمَّ بفتحتين وتشديد الراء على أنه فعل ماض و { ذات } بفتح التاء مفعوله أي أهلك الله ذات العماد .

وأخرج ابن أبي حاتم عن شهر بن حوشب { إرم } قال رمهم رماً فجعلهم رمماً .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك { ذات العماد } ذات الشدة والقوّة .