ومعنى الصلوات هنا : المغفرة ، والثناء الحسن . قاله الزجاج . وعلى هذا ، فذكر الرحمة القصد التأكيد . وقال في الكشاف : «الصلاة الرحمة ، والتعطف ، فوضعت موضع الرأفة ، وجمع بينها ، وبين الرحمة كقوله : { رأفة ورحمة } [ الحديد : 27 ] { رَءوفٌ رحِيمٌ } [ التوبة : 117 ، 128 ، النور : 20 ، الحشر : 20 ] والمعنى : عليهم رأفة بعد رأفة ، ورحمة بعد رحمة » انتهى . وقيل : المراد بالرحمة : كشف الكربة ، وقضاء الحاجة . و { المهتدون } قد تقدّم معناه . وإنما وصفوا هنا بذلك ؛ لكونهم فعلوا ما فيه الوصول إلى طريق الصواب من الاسترجاع ، والتسليم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.