ثم قال : ( أُوْلاَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ) [ 156 ] .
وقيل : ترحم من ربهم ورحمة( {[4894]} ) . ( وَأُوْلاَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ ) .
قال الليث( {[4895]} ) في قوله : ( إِنَّا لِلهِ ) الآية " معناها : نحن والذي أصبنا به لله ونحن وإياه إلى الله راجعون " .
/قال ابن جبير : " لم يعط هذه الآية أحد من الأمم قبلنا( {[4896]} ) ولا نبي قبل نبينا . ولو علمها يعقوب عليه السلام لم يقل : ( يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ )( {[4897]} ) " ( {[4898]} ) .
وقال عكرمة : " انطفأ مصباح/النبي [ عليه السلام ]( {[4899]} ) ليلة فقال : ( إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) . فَقِيلَ( {[4900]} ) : يَا نَبِيَّ الله : أَمُصِيبَةٌ هَذِهِ ؟ فَقَالَ( {[4901]} ) : نَعَمْ ، كُلُّ شَيْءٍ آذَى المُؤْمِنَ فَهُوَ لَهُ مُصِيبَةٌ ، /وَلَهُ فِيهِ أَجْرُ المُصِيبَةِ " ( {[4902]} ) .
وروي أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ]( {[4903]} ) قال( {[4904]} ) : " مَا مِنْ أَحَدٍ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَاسْتَرْجَعَ إِلاَّ اسْتَوْجَبَ مِنَ الله ثَلاَثَ( {[4905]} ) خِصَالٍ ؛ كُلُّ خَصْلَةٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " ( {[4906]} ) .
قال أبو عبيد( {[4907]} ) : يعني قوله : ( أُوْلاَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلاَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.