جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{أُوْلَـٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ} (157)

{ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ } : مغفرة {[255]} ، أو ثناء من الله وأمنه من العذاب ، ولكثرتها وتنوعها جمعها ، { مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ {[256]} } ، لطف وإحسان ، { وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } : إلى الصواب أو إلى الجنة .


[255]:في مسند الإمام أحمد، وسنن ابن ماجة (ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها، وإن طال عهدها، فيسترجع، إلا جدد اله له عند ذلك فأعطاه/12 منه [وهو حديث ضعيف، انظر تعليق الشيخ الألباني على المشكاة (1759)]
[256]:قال الزمخشري: عطف الرحمة على الصلوات بمنزلة أن يقال: عليهم رأفة ورحمة بعد رحمة/12 منه