والبلاء أصله المحنة ، ومعنى نبلوكم : نمتحنكم لنختبركم ، هل تصبرون على القضاء أم لا ؟ وتنكير شيء للتقليل ، أي : بشيء قليل من هذه الأمور . وقرأ الضحاك : «بأشياء » . والمراد بالخوف : ما يحصل لمن يخشى من نزول ضرر به من عدوّ أو غيره ، وبالجوع : المجاعة التي تحصل عند الجدب ، والقحط ، وبنقص الأموال : ما يحدث فيها بسبب الجوائح ، وما أوجبه الله فيها من الزكاة ، ونحوها . وبنقص الأنفس : الموت والقتل في الجهاد ، وبنقص الثمرات : ما يصيبها من الآفات ، وهو من عطف الخاص على العام لشمول الأموال للثمرات وغيرها ، وقيل : المراد بنقص الثمرات : موت الأولاد .
وقوله : { وَبَشّرِ الصابرين } أمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو لكل من يقدر على التبشير . وقد تقدّم معنى البشارة . والصبر أصله الحبس ، ووصفهم بأنهم المسترجعون عند المصيبة ؛ لأن ذلك تسليم ورضا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.