والظرف في قوله : { إِذْ قَالَ لأبِيهِ } متعلق بآتينا أو بمحذوف ، أي اذكر حين قال ، وأبوه هو آزر { وَقَوْمِهِ } نمروذ ومن اتبعه ، والتماثيل : الأصنام . وأصل التمثال : الشيء المصنوع مشابهاً لشيء من مخلوقات الله سبحانه ، يقال : [ مثلت ] الشيء بالشيء : إذا جعلته مشابهاً له ، واسم ذلك الممثل تمثال ، أنكر عليهم عبادتها بقوله : { مَا هذه التماثيل التي أَنتُمْ لَهَا عاكفون } والعكوف عبارة عن اللزوم والاستمرار على الشيء ، واللام في { لها } للاختصاص ، ولو كانت للتعدية لجيء بكلمة على ، أي ما هذه الأصنام التي أنتم مقيمون على عبادتها ؟ وقيل : إن العكوف مضمن معنى العبادة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.