فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ} (56)

{ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السماوات والأرض *الذي فطَرَهُنَّ } أي خلقهنّ وأبدعهنّ { وَأَنَا على ذلكم } الذي ذكرته لكم من كون ربكم هو ربّ السماوات والأرض دون ما عداه { مّنَ الشاهدين } أي العالمين به المبرهنين عليه ، فإن الشاهد على الشيء هو من كان عالماً به مبرهناً عليه مبيناً له .

/خ56