آياتها ثمان وثمانون آية ، وهي مكية كلها في قول الحسن وعكرمة عطاء . وأخرج ابن الضريس وابن النجار وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : نزلت سورة القصص بمكة . وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثل ذلك : قال القرطبي : قال ابن عباس وقتادة : إنها نزلت بين مكة والمدينة . وقال ابن سلام : بالجحفة وقت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي قوله عز وجل { إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد }[ سورة القصص : الآية 85 ] وقال مقاتل : فيها من المدني { الذين آتيناهم الكتاب } إلى قوله : { لا نبتغي الجاهلين } . وأخرج أحمد والطبراني وابن مردويه : قال السيوطي : سنده جيد عن معد يكرب قال : أتينا عبد الله بن مسعود فسألناه أن يقرأ علينا { طسم } المائتين ، فقال : ما هي معي ، ولكن عليكم بمن أخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم خباب بن الأرت ، فأتيت خبابا فقلت : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ طسم أو طس ؟ فقال : كل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأه .
الكلام في فاتحة هذه السورة قد مرّ في فاتحة الشعراء وغيرها ، فلا نعيده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.