قوله : { إِنَّ الذين يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله } أي : يستبدلون ، كما تقدّم تحقيقه غير مرة . وعهد الله هو ما عاهدوه عليه من الإيمان بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ، والأيمان : هي التي كانوا يحلفون أنهم يؤمنون به ، وينصرونه ، وسيأتي بيان سبب نزول الآية { أولئك } أي : الموصوفون بهذه الصفة { لاَ خلاق لَهُمْ فِي الآخرة } أي : لا نصيب { وَلاَ يُكَلّمُهُمُ الله } بشيء أصلاً ، كما يفيده حذف المتعلق من التعميم ، أو لا يكلمهم بما يسرهم { وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القيامة } نظر رحمة ، بل يسخط عليهم ، ويعذبهم بذنوبهم ، كما يفيده قوله : { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.