فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} (8)

{ فَضْلاً مّنَ الله وَنِعْمَةً } أي لأجل فضله وإنعامه ، والمعنى : أنه حبّب إليكم ما حبَّب ، وكرّه ما كرّه لأجل فضله وإنعامه ، أو جعلكم راشدين لأجل ذلك ، وقيل : النصب بتقدير فعل : أي تبتغون فضلاً ونعمة { والله عَلِيمٌ } بكل معلوم { حَكِيمٌ } في كل ما يقضي به بين عباده ويقدّره لهم .

/خ8