{ ياأيها الذين ءامَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ } قرأ الجمهور { فتبينوا } من التبين ، وقرأ حمزة والكسائي ( فتثبتوا ) من التثبت ، والمراد من التبين : التعرّف والتفحص ، ومن التثبت : الأناة وعدم العجلة ، والتبصر في الأمر الواقع والخبر الوارد حتى يتضح ويظهر . قال المفسرون : إن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، كما سيأتي بيانه إن شاء الله . وقوله : { إن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ } مفعول له : أي كراهة أن تصيبوا ، أو لئلا تصيبوا ، لأن الخطأ ممن لم يتبين الأمر ، ولم يتثبت فيه هو الغالب وهو جهالة ؛ لأنه لم يصدر عن علم ، والمعنى : ملتبسين بجهالة بحالهم { فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ } بهم من إصابتهم بالخطأ { نادمين } على ذلك مغتمين له مهتمين به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.